السبت، 2 أكتوبر 2010

آخر زاوية من زوايا "بالدارجة تاعرابت" التي كانت تصدر ضمن "نيشان" المتوقفة بسبب الإشهار السياسي

فاتحة للمغرب
ناضت عاوتاني بين البيجيدي والداخلية. بنكيران دار خطاب حيح فيه مزيان, وقال داكشي اللي كيفكر فيه. ورد الدولة ماتعطلش, والتهمة هاد المرة كبيرة بزاف: "حددو موقعكم _ماشي موقفكم _ من الإرهاب".
هنا السكات ما عندو حتى معنى, حيت المسألة خطيرة: إما أن الدولة عارفة البيجيدي عندو موقع داخل الإرهاب وساكتة عليه, وهادي مايمكنش لينا نقبلوها كاملين. وإما أن الدولة داخلة فبوليميك معا حزب وكتطلق الهضرة بلا معنى, وهادي أخطر من الأولى.
يلا كانو الباحدية بالصح عندهم شي موقع فخارطة الإرهاب المحلي, خصنا نعرفو هاد الموقع, وخص الداخلية اللي خرجات داك البيان الناري توريه لينا. ويلا كان هاد الشي كلو غير رد على بنكيران, فالمسألة فيها نظر كبير.
الأمن ديال المغرب مايمكنش يكون أداة ديال البوليميك. هادي خص يعرفها البيجيدي, ولكن خص تعرفها الداخلية واللي كتبو داك البيان قبل منو. الأمن ديال المغاربة, والقدرة ديالهم على العيش المشترك فشارعهم العام, هي مكتسبات ديال هاد البلاد, ويلا بغينا نقلبو على شي حاجة نعطيوها القداسة (مادمنا مهووسين بالقداسة فهاد البلاد) فهادي هي مسائلنا اللي خصها تكون مقدسة: حق المغربي أنه يعيش.
من غير هاد الشي, يلا دخلات شي جهة فلعبة البوليميك بالأمن ديال المغربي, خصنا نقراو فاتحة لهاد البلاد, ونقولو "مابقا مايتقال". ضد الإرهاب. إيه. ولكن ضد اللعب بيه فنفس الوقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق